مُوَدَّعْ
يَاطَيْرْ مَنْ قَلَّكْ تِجِيْ قُبَالِـي تُبْدِيْ حَنِيْنَكْ لِلْهَوَىْ وِتِسْجَعْ
وَانَا عَنَ الْسِّجْعْ الْحَزِيْنْ سَالِي
مَاعُدْشْ فِيْ قَنْصَ الْطِّيُوْرْ أَطَمَعْ
كَمْ طَيْرْ فِيْ الْوِدْيَانْ إِنْ دَنَا لِي
عَلاَّ وُبَاعَدْ عَنْ يَدَيْ وُأَرْفَعْ
فَتَنْتَنِيْ وَالْهَبْتَ لِيْ خَيَالِيْ
وُبَعْدَهَا تَقُوْلَ لِيْ مُوَدَّعْ
مَاجَاشْ فِيْ حِسِّيْ وَلاَبِبَالِيْ
إِنَّكْ تِحَمِّلْ ذِمَّتَكْ وِتِخْدَعْ
أَحْرَقْتْ نَوْمِيْ فِيْ دُجَىْ الْلَّيَالِيْ
وَاغْوَيْتَنِيْ فَلاَ أَرَىْ وَلاَ أَسْمَعْ
كَمْ حَمْحَمَتْ عِنْدِيْ عَلَيْكْ نَفْسِيْ
وِزَلْزَلَتْ صِدْرِيْ فَكَيْفْ أَهْجَعْ
نَدَامَتِيْ أَنَّكْ كَشَفْتْ حَالِيْ
وَالْبَسْتَنِيْ ثَوْبَكْ وُهُوْ مُقَطَّعْ
***** |